sciences de la vie et de la terre
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
-15%
Le deal à ne pas rater :
(Adhérents) LEGO® Icons 10318 Le Concorde
169.99 € 199.99 €
Voir le deal
Le Deal du moment : -50%
-50% Baskets Nike Dunk Low
Voir le deal
64.99 €

قضايا مهمة في علم الوراثة

اذهب الى الأسفل

قضايا مهمة في علم الوراثة Empty قضايا مهمة في علم الوراثة

مُساهمة  joziffine الخميس 11 فبراير - 12:25

قضايا مهمة في علم الوراثة
Very Happy Very Happy

روان الضامن: دلّت الأبحاث العلمية بما فيها أبحاثك أن أهم سبب للأمراض الوراثية هو زواج الأقارب، ما تفسير ذلك؟

"
أهم سبب للأمراض الوراثية هو زواج الأقارب، وكلما قويت درجة القرابة، كلما ازداد تشوه الجينات
"
سامية التمتامي: تفسير ذلك، فيه جذر مشترك، فالجذر المشترك ده يوزّع الجينات فكل ما درجة القرابة قربت كل ما تشوّه الجينات زاد. يعني أي اثنين مقبلين على الزواج لما يكونوا سيتزوجوا قرايبهم لازم يعرفوا أن فيه خطورة، لأنه لو فيه مرض موجود بنسبة مثلاً.. يعني بتزيد النسبة على الأقل أربع مرات عن الشخص الطبيعي، يعني عن اللي لم يتزوج قريبه.

روان الضامن: دعا التوجيه الديني للابتعاد عن زواج الأقارب، لكن النسبة في العالم العربي تصل إلى 40 بالمائة وربما أعلى في مصر، يعني النسبة العالمية 10 بالمائة ومع ذلك ترين أن الناس يقولون فلان وفلانة أقارب تزوجوا وأنجبوا أطفال، زي الفل، يعني هل هو نقص في الوعي لدى الناس؟

سامية التمتامي: بيقولوا أنه فعلاً، زي ما حضرتك قلت، أن هؤلاء قرايب تزوجوا وجابوا قرايب زي الفل، علشان احتمالات، يعني حظهم، يعني زي ما مثلاً أسرة يبقى اثنين حاملين المرض احتمال 25 في المائة أنهم يجيبوا أطفال عندهم المرض، وهذا اللي بيخلي الناس مطمئنة، تتصور أن الـ 25 في المائة هذه حاجة نادرة، لأ دي حاجة كتير، كتير جداً.

روان الضامن: ربما يغضبون في البداية، لكن لو وجدوا مثلاً الأطفال مصابين بأمراض ستكون الصعوبة أكبر في حياتهم.

سامية التمتامي: علشان كده برضه أنا أحب أصلّح معلومة، أن الناس كلها فاكرة أن قبل الزواج تحاليل، يروحوا المعامل وبس، الكلام ده مش صح، يعني تحاليل وفحص، فحص إكلينيكي علشان العيوب الخلقية بالذات.

روان الضامن: وممكن أيضاً أن تُكتشف أثناء الحمل وبعد الولادة.

سامية التمتامي: طبعاً، لما يبقى فيه ناس حاملين المرض أو فيه تاريخ عائلي لمرض معين في الأسرة، ننصح أن يحصل فحص أثناء الحمل، فحص للجنين، ساعات فحص للكروموسومات، ساعات فحص بالأشعة الفوق صوتية، ساعات فحوص بيوكيميائية، ساعات فحوص للحمض النووي، علشان نقدر نتجنب ولادة أطفال مصابين، أو علاجهم مبكراً.

روان الضامن: يعني مع تقدم العلم أصبح هناك إمكانية للكشف المبكر عن أمراض وراثية لدى الأطفال حديثي الولادة وتجنيبهم الإصابة بإعاقات خطيرة ومنها كشف يتم من خلال أخذ نقاط دم من كعب قدم الطفل حديث الولادة، ويُنصح بتغيير نمط الغذاء مثلاً، وإذا لم يُكتشف ولم يُعالج في هذه المرحلة؟

سامية التمتامي: يحصل مضاعفات خطيرة، من أشدها طبعاً التخلف العقلي والإعاقة اللي تفضل ملازماهم كل عمرهم، يعني لو كل..

روان الضامن: لكن لو عولج يكون سليماً مائة بالمائة؟

سامية التمتامي: جداً.

روان الضامن: وتم معالجة حالات في مصر، تم تطبيق هذا الفحص. لماذا لا يُعمم مثل هذه الفحوصات على بلادنا العربية، هل هو نقص التمويل أم الخبرة؟

سامية التمتامي: لا أنا أعتقد، يعني أنا أتكلم عن مصر، إحنا ما عندناش نقص خبرة، بالعكس، يعني التحليل سهل، وممكن نعمله عندنا، وبرضه في بلاد عربية كتير أعتقد أن هذا سهل، يعني مش قادرة.. مش عايزة أقول نقص، مش عايزة أقول. هي طبعاً يمكن برضه مش بس التجهيزات وكده، يمكن تكلفة العلاج هي اللي عالية، يعني خصوصاً إذا كانت الألبان أو الأغذية تستورد من الخارج، فإحنا برضه من الحاجات اللي بنعملها في المركز أنه دلوقت فيه مشروع جاري أننا نحاول نعمل اللبن ده، أو الأغذية دي بصناعة محلية، أن نقدر نعمل إنتاج محلي..

روان الضامن: للأطفال الذين يُكتشف عندهم المرض للعلاج.

سامية التمتامي: بالظبط، علشان تبقى التكلفة أقل، وبعدين أظن بعد كده مش حيبقى فيه سبب أبداً أن لا نكتشفه في حديثي الولاده.

روان الضامن: لكن هناك أخطار وراثية لايمكن علاج آثارها، مثل اليورانيوم المحرّم دولياً، المشع، يعني مثل مثلاً في غزو العراق أو غيره أدى وسيؤدي إلى أضرار، لأنه حدثت طفرات جينية تنتقل من جيل إلى آخر.

سامية التمتامي: طبعاً المواد المشعّة، كل الحاجات المشعّة، تؤثر على الـحمض النووي فتعمل فيه طفرات، فترين أن الطفرة دي لا تختفي، تفضل، حتى من أيام هيروشيما وناغازاكي، اليابان إلى الآن تعاني من أثر الطفرات الوراثية اللي حصلت نتيجة للانفجار الذري، والحاجة اللي تدخل في الجينات لا تطلع منها... في اليابان عندهم كمان رعاية مهمة جداً، كان كل طفل زي ما حضرتك شايفة، كل طفل له الممرضة بتاعته، يعني اهتمام فائق، نظافة شديدة وعناية فائقة بالمعاقين، يعني المعاقين ما يقدروش يعملوا حتى حاجة خالص، إنما كان اهتمام فائق بهم يعني يا ريت نشوفه في البلاد العربية، وكان فيه طريقة جديدة طالعة، أن الكروموسومات بدل ما نشوفها صغيرة، كنا نشوفها صغيرة، ابتدوا يخلوها طويلة جداً، فرحت ودرست الطريقة دي واطّلعت على الطرق دي وجيت نقلتها برضه للقسم بتاعنا في المركز القومي للبحوث.. يعني كل الأساتذة اللي هم رؤساء الأقسام دول أولادي، والأقسام دي أنا اللي مفكرة فيها وأنا اللي أنشأتها كلها. أفرح اليوم جداً وأعمل لهم كل ما يمكن أن يحصل فيه تقدم في العلم في الفروع بتاعتهم، بكل الطرق، عن طريق الاتصالات الدولية، عن طريق أن أشترك في دوريات علمية وأجيبها على حسابي، وأهو فيه مكتبة كلها عبارة عن دوريات علمية حديثة جداً. الصورة دي في إيران، كانوا عاملين مؤتمر دولي عن الوراثة البشرية ودعوني كمتحدثة، ورحت زرت الجامعات هناك وشفت النشاط أمراض الوراثة، وعرضوا علي كمان، استشاروني في حالات أمراض وراثية كانوا مش عارفينها فأنا شخّصت لهم، الحقيقة كان مؤتمر جميل جداً، كان مؤتمر دولي. الصورة دي في ندوة في لوزان، الهيئة الأولمبية الدولية الطبية، علشان زي ما هم بيكشفوا على المنشطات، يعني من حاجات معروفة، بيشوفوا بياخدوا منشطات أثناء الدورة، لأ، فقالوا لازم كمان يتعمل اختبارات باستخدام طرق الحمض النووي عشان نفرّق السيدات من الذكور.

روان الضامن: شاركت في أكثر من 50 مؤتمر دولي ومحلي وأنتِ عضو في تحرير عدد من الدوريات العلمية الأمريكية والأوروبية، واستطعتِ عام 1989 عقد المؤتمر الأول للوراثة البشرية في مصر. ما أهم ما حققه هذا المؤتمر؟

سامية التمتامي: أهم حاجة حققها المؤتمر الحقيقة يعني زوّد الوعي برضه بالأمراض الوراثية وأهميتها، ما تتصوريش المؤتمرات دي تؤثر إزاي في الأطباء لما يشوفوا علماء دوليين كتير في التخصص يحسوا بأهمية العلم وأن الناس اللي يقرأوا عليهم في الكتب ويقرأوهم في المراجع وكده شايفينهم ويتكلمون معهم يبقى لها تأثير قد إيه.

روان الضامن: يعني مع توسع القضايا الخاصة بعلم الهندسة الوراثية كان هناك إباحة من المفتي هنا في مصر بأنه يجوز أن يعرف الأب والأم ما هي البويضة المُخصّبة، هل هي ذكر أو أنثى ويجوز لهم الاختيار. ماذا فعلتِ عندما علمت بذلك؟

سامية التمتامي: أنا حسيت أن هذا كان موضوع مش مدروس بدقة، وأنا اعتبرته أنه ممكن يبقى كأنه وأد مبكر للبنات، وهذا طبعأً لا يبيحه الدين، فبعتت فاكس الحقيقة لفضيلة المفتي وكانت استجابته سريعة جداً، أول ما قرأ رأيي العلمي الصحيح ووجهة النظر العلمية والاجتماعية تاني يوم على طول نزّل تصريح في كل المجلات والجرائد بأن ده مش مباح إباحة شاملة، بالعكس دي كانت حاجة محددة وفي ظروف خاصة اللي هي ظروف لأمراض وراثية معيّنة.

روان الضامن: يعني هناك فوائد كثيرة لعلم الوراثة البشرية، هل لأجل ذلك، ولزيادة الوعي عملت على تأسيس الجمعية القومية للوراثة البشرية في عام 2005؟

سامية التمتامي: بالظبط كده، أنا شايفة أن الجمعية القومية للوراثة البشرية دي حاجة ضرورية بالنسبة للطب عموماً، علشان كل الأمراض أساسها وراثي، وبعدين الوعي الوراثي مش منتشر في المجتمع بتاعنا، وبعدين ما عندناش كتير الجمعيات اللي هي الأهلية اللي تهتم بمرضى الأمراض الوراثية. يعني مثلاً من أحد أهدافنا أن نجمع تبرعات من القادرين ونعالج بها غير القادرين، يعني فيه بعض الأمراض تبص تلاقيه محتاج لعلاج حقنة في الشهر مكلفة جداً، فلما نلم تبرعات يقدر القادرين يغطوا اللي غير قادرين، علشان طبعاً التأمين الصحي صعب أن يغطي كل المصاريف هذه.

Neutral Neutral


الأم.. الباحثة الحالمة


روان الضامن: في صيف عام 2006 تعرضتِ لابتلاء عظيم مس زينة الحياة الدنيا، المال والبنون، احترق جزء كبير من منزلك بما فيه وفقدت بعد ذلك، من آثار الحريق، ابنتك الكبرى رندة رحمها الله. كيف استطعت تجاوز هذا الاختبار القاسي؟

سامية التمتامي: الحقيقة اختبار قاسي جداً، يعني أنا أقول لحضرتك الموضوع ده مرّ عليه سنة، يومياً كنت أبكي. يا ريتك ما فكرتيني.

روان الضامن: الله يرحمها.

سامية التمتامي: الله يرحمها.

روان الضامن: حصلتِ على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من عدة دول، منها النمسا، بريطانيا، ألمانيا، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب العديد من جوائز التفوق والتقدير من مصر، كان أولها في عيد العلم سنة 1958، عندما كنت من أوائل طلبة الجامعة وصولاً إلى جائزة الدولة التقديرية عام 2000. ما الجائزة التي كان لها الأثر الأكبر في نفسك؟

سامية التمتامي: الحقيقة هي بتاعة البكالوريوس، بصراحة يعني، هي علشان كانت في بداية حياتي فحسيت أن هذه هي الحاجة الـ.. الموتور اللي زقّني، يعني حسيت أنه هو أعطاني دفعة جامدة جداً، تقدير رئيس الجمهورية بحاله. الرئيس جمال عبد الناصر هو اللي بيديني شهادة البكالوريوس. طبعاً أنا مكبّرة الصورة دي ومعلقاها ورايا في مكتبي.

روان الضامن: كان بإمكانك منذ زمن أن تصبحي مواطنة أمريكية من درجة خمس نجوم ولكنك لم تفعلي ذلك، رجعت إلى أرض الوطن وأسست فيه أول مركز أبحاث للأمراض الوراثية وعيادة تطبيقية وساهمت في العديد من الأبحاث على المستوى الدولي واكتشفت أمراض وراثية وأسست جمعية طبية. ما هي رسالتك للمغتربين العرب الذين بقوا في المهجر بدعوى أن بلادهم لا تستطيع استيعاب مستواهم العلمي؟

سامية التمتامي: أنا أعتقد أن يعني إذا ما كانوش هم اللي سيرفعوا مستواها العلمي مين اللي سيرفعه؟ سنحضر أجانب علشان يرفعوها؟ فبالعكس أولى أن المغتربين هم اللي يرفعوا المستوى العلمي بتاع بلدهم. يعني أنا فاكرة كويس جداً أستاذي الدكتور فكتور مكيوزيك لما جاء في المؤتمر وقال، أنت باللي أنت عملتيه خليتي مصر دولة متقدمة مش دولة نامية، أنا أقول بالنسبة للوراثة مصر بقيت دولة متقدمة. وقال الكلام ده في المؤتمر. الحمد لله.

روان الضامن: وهل حالياً لديك تأثير على ابنتك الدكتورة منى، المدرّسة في كلية السياحة والفنادق، بأن تعود بعد عشر سنوات من الإقامة في بريطانيا للاستقرار في مصر مع أحفادك الثلاثة؟

سامية التمتامي: طبعاً، يعني أنا شبّعتها بالآراء دي، والحمد لله أنها اقتنعت، وحست أن الواحد يعني بترجع لأسرتها ومجتمعها.

د. منى مصطفى رأفت/ ابنة سامية: كانت على طول بتشتغل، يعني على طول في البيت حتى تقرأ رسائل وتصلّح رسائل وبيجولها دكتورات ودكاترة وكده، بس الصراحة الموضوع ده عمره ما أثّر على وقتنا مع بعض وكده يعني كنا على طول نخرج ونروح النادي، نقعد مع بعض، نتمشى مع بعض ونزور جدودي وكده، فيعني كان الشغل موجود، موجود في حياتنا بصورة كبيرة، لأنها كانت تروح شغلها يومياً وعلى طول، زي ما قلت لحضرتك، برضه في البيت بتجيب شغل كتير وكده، بس لما أنا مثلاً أحتاج منها حاجة دايماً يبقى فيه وقت أنها تتكلم معي، دائماً فيه وقت أنها تقعد معي.

روان الضامن: هل تشعرين أنك معروفة على المستوى الدولي أكثر من العربي؟

سامية التمتامي: أنا أعتقد ذلك. وحتى دايماً أقول برضه، لا كرامة لنبي في وطنه. يعني بجد، مش حاجة غريبة أن الناس تعرف الدكتورة سامية التمتامي لما تسافر أمريكا، يعني أنا مستغربة، ليه؟ يعني أبص ألاقيهم بيكلموني في التلفون، يقولوا لي ده أنا محوّلني الأستاذ فلان من أمريكا، أو محوّلني أستاذ فلان من ألمانيا أو من انجلترة. يعني ليه هناك يعرفوني أكتر من هنا؟ مش قادرة أفهم، يعني بالنسبة لي دي معادلة صعبة.

روان الضامن: عام 1957 مع تخرّجك من كلية الطب نشرت صحفية في مجلة الجيل صورتك مع موضوع حول حفل تخرج طلبة كلية الطب وكتبت تحتها، وبين الخريجات لفت نظري وجه جميل لآنسة رقيقة تلبس خاتم الخطوبة، فتقدمت إليها وسألتها إن كانت تنوي النزول إلى معترك الحياة أم ستكتفي بالشهادة والعريس فابتسمت وقالت، إزاي يا ستي أكتفي بدول بس؟ حرام عليك، ده أنا وزّعت ست سنوات من عمري بين المشرحة وقاعة المحاضرات ولازم أشتغل. وهنا علمت أنها الآنسة سامية التمتامي الأولى على نهائي طب... هل توقعت لسامية التمتامي هذا الإنجاز؟

سامية التمتامي: لأ طبعاً، كنت أحلم، والحمد لله يعني توفيق من ربنا أن كتير من أحلامي تحققت، يعني أنا لي أحلام أكتر من كده، يعني أنا حلمي أن المستوى الدولي في كله، يعني مش أنا بس، في كل اللي حولي يبقى مستوى دولي، ليه لأ؟ فعلاً أنا أعتقد أن الطموح في العلم ليس له حدود، وأن الحدود بتاعته هي السماء.

روان الضامن: الأستاذة الدكتورة سامية التمتامي أول باحثة عربية تحصل على دكتوراه في علم الوراثة البشرية عام 1966 وتؤسس شعبة للوراثة البشرية في مصر تضم اليوم أكثر من مائة باحث وتكتشف أكثر من أربعين مرضاً وراثياً مسجلاً باسمها في المراجع العالمية.

tongue Shocked Shocked

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/31E37171-66D6-4A45-977F-EA3F201D2734.htm
مقدمة الحلقة: روان الضامن
ضيفة الحلقة: سامية التمتامي/ رائدة علم الوراثة البشرية في الوطن العربي
تاريخ الحلقة: 4/1/2008

joziffine

Messages : 91
Date d'inscription : 26/12/2009
Age : 32
Localisation : agadir/ait melloul

http://eemo.ibda3.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى