المنغولية أو متلازمة داون
sciences de la vie et de la terre :: apprendre et comprendre les svt :: cours et animation des svt :: pour lyceé :: 2 bac svt
صفحة 1 من اصل 1
المنغولية أو متلازمة داون
..إعاقة تصيب طفلاً من كل 800 ولادة
فالأطفال المنغوليون هم مجموعة يشتركون ويتشابهون في صفات جسمية متعددة, تتواجد بكاملها في بعض الأطفال ,إلا أن هناك أطفالاً لا يملكون إلا بعضاً منها.
وقد قامت دولة منغوليا الموجودة في وسط آسيا بالشكوى لدى الأمم المتحدة ضد هذه التسمية وأطلقت تسمية الطفل المنغولي لأنه يشبه الموجود لدى أهل الشرق عموماً وقد وافقت الأخيرة على تغيير الاسم ومنذ السبعينيات أصبح يطلق عليهم في جميع أنحاء العالم أطفال متلازمة داون,نسبة لاسم الدكتور الانكليزي جون داون الذي قام عام1865م بأول وصف مفصل عن أطفال لديهم هذه المتلازمة وحسب رأي الأطباء الاختصاصيين يولد طفل لديه متلازمة داون لكل ثمانمئة ولادة كما أن 80%من هؤلاء الأطفال يولدون لأمهات أعمارهن لا تتجاوز 35سنة مع أن احتمال ولادة طفل متلازمة داون يزداد بزيادة عمر المرأة.
وحول الموضوع التقت الثورة السيد طاهر شريد أثناء مناقشة لبحث جديد في كلية التربية يعتبر الأول من نوعه عن الأطفال المنغوليين في سورية
وذلك لنيل درجة الماجستير في التربية وعنوانه:الحقائق النطقية لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون وعلاقتها بالخصائص التشريحية لبعض أعضاء النطق في متغيري الذكاء والجنس ,وذكر شريد:يستمد البحث أهميته من موضوع الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتي تعد من أكثر أسباب الإعاقة العقلية شيوعاً.
إذ تصل نسبة الأطفال المنغوليين إلى 10%من النسبة الكلية للإعاقة العقلية,وبالرغم من ارتفاع هذه النسبة فإنها لم تحظ بالكثير من البحث والدراسة وخاصة من النواحي التأهيلية والتربوية,وكان هذا سبباً جعلني أخوض في هذا البحث,حيث كانت معظم الأبحاث تحاول أن تحدد المشاكل الطبية والأمراض التي يعانون منها,أما الدراسات التي اهتمت بالجوانب النطقية لدى أطفال داون فهي دراسات أجنبية تناولت النواحي النطقية واللغوية حسب اللغة التي يتكلمونها أي ليست العربية.
أول بحث
للموضوع أهمية كبيرة فهو أول بحث على حد علم الباحث-يحاول دراسة العلاقة والتأثير بين الحقائق البنيوية لأعضاء النطق والقدرات النطقية لدى الأطفال المنغوليين وذلك باستخدام مقاييس خاصة بكل جانب من خلال تقسيمهم حسب مستوى الذكاء ودراسة الفروق بين الجنسين في خصائصهم النطقية.
والفائدة منها هي إضافة تصنيفات جيدة لهؤلاء الأطفال من النواحي الطبية والتربوية في وضع برامج تربوية تعلمهم وتؤهلهم وتنمي قدراتهم وتأخذ بعين الاعتبار اختلاف فئاتهم ما ينعكس بالفائدة العلمية لكل من الأهل والعاملين في مجال تأهيل وتعليم هذه الفئة من المعوقين.
ماهية البحث?
لاحظ الباحث من خلال العمل مع فئات مختلفة من الأطفال المعوقين,وخاصة الأطفال المضطربين نطقياً ولغوياً,وجود حالات كثيرة من الأطفال المنغوليين ممن يعانون من اضطرابات نطقية ولغوية,وهذا ما أثار طرح الأسئلة التالية:لماذا يوجد لدى أطفال متلازمة داون هذا التأخر النطقي?هل يعود ذلك لانخفاض قدراتهم العقلية?أم لصفاتهم الجسمية غير الطبيعية?أم لقلة المراكز المختصة بتعلمهم وتأهيلهم ونقص الاهتمام بهم?
مطلوب التشخيص
في الوقت الذي نؤكد ضرورة بناء مراكز رعاية وتربية وتأهيل خاصة بهذه الفئة من الأطفال لا بد أن نؤكد مدى أهمية تشخيصهم طبياً وتربوياً ونفسياً ونطقياً بالمقاييس المطلوبة التي تجعل تصنيفاتهم معقولة,لنستطيع وضع برامج تأهيلية وتربوية جيدة خاصة بقدرات كل واحد منهم كي تتم إفادتهم على أكمل وجه .
فالأطفال المنغوليون هم مجموعة يشتركون ويتشابهون في صفات جسمية متعددة, تتواجد بكاملها في بعض الأطفال ,إلا أن هناك أطفالاً لا يملكون إلا بعضاً منها.
وقد قامت دولة منغوليا الموجودة في وسط آسيا بالشكوى لدى الأمم المتحدة ضد هذه التسمية وأطلقت تسمية الطفل المنغولي لأنه يشبه الموجود لدى أهل الشرق عموماً وقد وافقت الأخيرة على تغيير الاسم ومنذ السبعينيات أصبح يطلق عليهم في جميع أنحاء العالم أطفال متلازمة داون,نسبة لاسم الدكتور الانكليزي جون داون الذي قام عام1865م بأول وصف مفصل عن أطفال لديهم هذه المتلازمة وحسب رأي الأطباء الاختصاصيين يولد طفل لديه متلازمة داون لكل ثمانمئة ولادة كما أن 80%من هؤلاء الأطفال يولدون لأمهات أعمارهن لا تتجاوز 35سنة مع أن احتمال ولادة طفل متلازمة داون يزداد بزيادة عمر المرأة.
وحول الموضوع التقت الثورة السيد طاهر شريد أثناء مناقشة لبحث جديد في كلية التربية يعتبر الأول من نوعه عن الأطفال المنغوليين في سورية
وذلك لنيل درجة الماجستير في التربية وعنوانه:الحقائق النطقية لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون وعلاقتها بالخصائص التشريحية لبعض أعضاء النطق في متغيري الذكاء والجنس ,وذكر شريد:يستمد البحث أهميته من موضوع الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتي تعد من أكثر أسباب الإعاقة العقلية شيوعاً.
إذ تصل نسبة الأطفال المنغوليين إلى 10%من النسبة الكلية للإعاقة العقلية,وبالرغم من ارتفاع هذه النسبة فإنها لم تحظ بالكثير من البحث والدراسة وخاصة من النواحي التأهيلية والتربوية,وكان هذا سبباً جعلني أخوض في هذا البحث,حيث كانت معظم الأبحاث تحاول أن تحدد المشاكل الطبية والأمراض التي يعانون منها,أما الدراسات التي اهتمت بالجوانب النطقية لدى أطفال داون فهي دراسات أجنبية تناولت النواحي النطقية واللغوية حسب اللغة التي يتكلمونها أي ليست العربية.
أول بحث
للموضوع أهمية كبيرة فهو أول بحث على حد علم الباحث-يحاول دراسة العلاقة والتأثير بين الحقائق البنيوية لأعضاء النطق والقدرات النطقية لدى الأطفال المنغوليين وذلك باستخدام مقاييس خاصة بكل جانب من خلال تقسيمهم حسب مستوى الذكاء ودراسة الفروق بين الجنسين في خصائصهم النطقية.
والفائدة منها هي إضافة تصنيفات جيدة لهؤلاء الأطفال من النواحي الطبية والتربوية في وضع برامج تربوية تعلمهم وتؤهلهم وتنمي قدراتهم وتأخذ بعين الاعتبار اختلاف فئاتهم ما ينعكس بالفائدة العلمية لكل من الأهل والعاملين في مجال تأهيل وتعليم هذه الفئة من المعوقين.
ماهية البحث?
لاحظ الباحث من خلال العمل مع فئات مختلفة من الأطفال المعوقين,وخاصة الأطفال المضطربين نطقياً ولغوياً,وجود حالات كثيرة من الأطفال المنغوليين ممن يعانون من اضطرابات نطقية ولغوية,وهذا ما أثار طرح الأسئلة التالية:لماذا يوجد لدى أطفال متلازمة داون هذا التأخر النطقي?هل يعود ذلك لانخفاض قدراتهم العقلية?أم لصفاتهم الجسمية غير الطبيعية?أم لقلة المراكز المختصة بتعلمهم وتأهيلهم ونقص الاهتمام بهم?
مطلوب التشخيص
في الوقت الذي نؤكد ضرورة بناء مراكز رعاية وتربية وتأهيل خاصة بهذه الفئة من الأطفال لا بد أن نؤكد مدى أهمية تشخيصهم طبياً وتربوياً ونفسياً ونطقياً بالمقاييس المطلوبة التي تجعل تصنيفاتهم معقولة,لنستطيع وضع برامج تأهيلية وتربوية جيدة خاصة بقدرات كل واحد منهم كي تتم إفادتهم على أكمل وجه .
sciences de la vie et de la terre :: apprendre et comprendre les svt :: cours et animation des svt :: pour lyceé :: 2 bac svt
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى